أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل” المعارض رفضه لإلتزامات الحكومة الموريتانية في موضوع الهجرة واللاجئين، التي تضمنها الإعلان المشترك مع الاتحاد الأوروبي قبل أيام، وما قد يلحقه من إجراءات.
ودعا الحزب الحكومة لمصارحة الشعب الموريتاني بشأن حقيقة مسار هذه الشراكة والالتزامات القانونية الناشئة عنها، مؤكدا رفضه لأي التزام من شأنه المساس بسيادة البلد و أمنه وسلمه الاجتماعي تحت أي مسمى كان.
وطالب الحزب الممثل في البرلمان، كافة القوى الحية بالبلد، السياسية والمدنية والغيورة على مستقبل البلد وأمنه ورفاه أبنائه، للوقوف صفا واحدا في وجه كل ما من شأنه ارتهان مستقبل البلد والتلاعب بمصالحه ومقدراته.
وقال الحزب إن الإعلام المشترك مع الاتحاد الأوروبي، قالت الحكومة إنه يؤسس لمسار متواصل وقابل للتطور إلى آفاق أبعد، وغيرها من نقاط البيان الأخرى ،والتي جاءت لتزيد بذلك من حالة الشك والريبة في رواية الحكومة وتغذي المخاوف الشعبية المتزايدة بشأن تبعات هذا الاعلان وما يترتب عليه من خطط وإجراءات تهدد استقرار البلد وأمنه الوطني وسلمه الإجتماعي، وهو ماكان الحزب قد حذر منه في البيان الذي أصدره قبل أسابيع بهذا الخصوص، حسب تعبيره.