أبلغ النائب البرلماني عن مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي ابحيده ولد خطري في رسالة وجهها للرئيس محمد ولد الغزواني بأن مقاطعته التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 130 ألف نسمة تعاني من عطش شديد، وانقطاع شبه تام للكهرباء منذ زمن طويل، وازدادت المعاناة في شهر رمضان المبارك.
وذكر ولد خطري بأن الحل الجذري لقضية العطش في مقاطعة كوبني هو ربطها بمياه اظهر خصوصا، وأنها لا تبعد عنها سوى مسافة 70 كلم.
وقال الناب أن وزارة المياه والصرف الصحي استجابت مؤخرا مشكورة للمطالب المتعلقة بالمياه في المقاطعة، وأرسلت فرقا للتنقيب كانت نتائج عملها إيجابية ولله الحمد، معبرا عن أمنيته في أن يتبع ذلك في القريب العاجل بحفارات للتخفيف من شدة العطش في المقاطعة.
ولفت ولد خطري في موضوع الكهرباء إلى أن وزارة البترول والطاقة والمعادن استجابت مشكورة هي الأخرى للمطالب المتعلقة بالكهرباء، ووفرت شركة صوملك مولدات كهربائية على مراحل، ولكن لوحظ أنها كلها سبق وأن عملت في أماكن عديدة أخرى من الوطن وأصبحت متهالكة ولم تحل المشكلة.
وأردف ولد خطري أن الحل الجذري هو اقتناء مولد كهربائي جديد (لم يستخدم من قبل) يكون ذا سعة كبيرة بالإضافة إلى تعزيز طاقم شركة الكهرباء في كوبني بفنيين مختصين.
وذكر النائب البرلماني عن مقاطعة كوبني أن السنة الدراسية توشك أن تنتهي وبعض قرى وآدوابة مقاطعة كوبني لم تفتح فيها الفصول الدراسية أبوابها بعد، كما أن بعضها لا يتوفر على فصول دراسية أصلا، والمقاطعة وحسب الاحصائيات الرسمية بحاجة إلى 48 مدرسا إضافيا، كما أن بها عواصم 3 بلديات (كوكي الزمال، تيمزين، لقليك) لا توجد بها في الأصل إعداديات رغم توفرهم على المعايير المطلوبة.
وأكد ولد خطري أن ساكنة مقاطعة كوبني ما تزال تنتظر وبتلهف البدء في أشغال الميناء البري بكوكي الزمال نظرا لما سيضفيه من حركية على الاقتصاد الوطني وما سيوفره من فرص عمل ستساهم دون شك في الحد من البطالة في المقاطعة والمقاطعات المجاورة لها.
ودعا ولد خطري الرئيس ولد الغزواني للنظر في هذه المواضيع وإيجاد حلول سريعة لها إسعادا للمواطنين مقاطعة في كوبني، مردفا أنه كله ثقة بأنه سيفعل ذلك “لينضاف إلى العديد من الانجازات التي حققتموها في مجالات مختلفة وفي أماكن عدة من هذا الوطن الغالي”.
النصدر :الأخبار بتصرف