216
هنالك مئات الباعة من إخواننا؛ يتخذون من أرصفة الشوارع أصولا تجارية لأعمالهم البسيطة؛ هؤلاء المكافحون يتناولون إفطارهم على قارعة الطريق … عند ملتقيات الطرق الكبيرة والصغيرة فى العاصمة، لهم حقوق علينا.
لنشتري من بسطاتهم وأكشاكهم المتواضعة حاجياتنا ولنتقاسم معهم وجباتنا ولنُشعرهم بدعمنا لهم فى هذا الشهر الفضيل .
قبل فترة استحدثت مؤسسة بنكية وطنية شراكة مع بعض هؤلاء الأبطال الصامدون فى وجه تحدي الحياة؛فقامت ببناء كشك صغير مزود بطاقة شمسية وفيه شاشة عرض تبث إعلانات لتطبيق تابع للمؤسسة؛ هذه الفكرة التجارية البسيطة ستنقد الكثير من هؤلاء الباعة من هجير الشمس .
لماذا لا تتناوب مؤسسات رسمية مهتمة بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان و نفاذ المواطنين الى الخدمات الأساسية فى توفير أساسيات الفطور لهؤلاء الأبطال .