قال الخلف السابق لنائب تمبدغة الفاعل السياسي الشاب محمد ولد الليل ولد سيدي الخليل” إن ما تعيش مقاطعة تمبدغة من انقطاع متواصل للتيار الكهربائي تزامنا مع الأيام الأولى من الشهر الكريم مؤلم ولا يمكن أن يتواصل بأي حال من الأحوال”.
وبين ولد سيد الخليل ” أن الساكنة في حاجة ماسة إلى الكهرباء الذي أصبحت كافة الحياة متوقفة عليه فجميع مصالح الناس مرتبطة به ارتباطا وثيقا كالتواصل واستلام الأموال والتبريد والتكييف والطهي وغير ذلك من الأمور رغم أن اغلب الناس يخزنون حاجياتهم الشهرية من اللحوم والخضروات في الثلاجات وانقطاع الكهرباء يسبب لها التلف”.
و واصل قوله ” إن كافة الأطر المنحدرين من مقاطعة تمبدغة عليهم عقد اجتماعات سريعة لتبادل الآراء والمقترحات بشأن أزمة الكهرباء ووضع حلول مناسبة للتخلص من ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي إلى غير رجعة”.
وأوضح الخلف السابق لنفس المدينة “أن الحل الوحيد لهذه الأزمة لا بد أن يمر بالأطر والوجهاء لطرحه على الجهات العليا ومتابعته حتى يور النور على جناح السرعة فالساكنة لا تتحمل غياب الكهرباء الذي عطل مصالحها وعرض مسنيها للخطر”.