دخلت على تاريخنا الكروي ذات ليلة فتغير منتخبنا والى الأبد.
شكرا لك وأنت تقاتل وحدك عقدا من الزمن؛ كنت فيها مخلصنا من آثامنا الكروية؛ مسحت عنا تاريخا من الهزائم المريرة والانكسارات المتتالية حتى فقدنا الثقة فى أقدام لاعبينا وخطط مدربينا .
شكرا لك لأنك أدخلت الفرح على ملايين الموريتانيين ووحدت قلوب الموريتانيين ولو لتسعين دقيقة كنا فيها على قلب رجل واحد؛ وأعيننا شاخصة فى الشاشات نستولد الفرح من لقطة قادمة من ساحل العاج.
شكرا لشبابنا الذين رفعوا اسم بلدهم عاليا ؛ شكرا لهم لأنهم رسموا هذا المشهد الإحتفائي والاحتفالي هذا المساء فى نواكشوط وكبريات مدننا فى الداخل .
شكرا لأنكم
غسلتم عنا عار الهزائم وأخرجتم منتخب بلدكم من قائمة الدول الضعيفة كرويا
لم نعد ذلك المنتخب البائس الذي يشارك فقط لتكملة المجموعات ؛ أصبحنا رقما صعبا يفوز ويحلم يالتتويج . تدوينة بتاريخ 23 يناير 2024