نظم مجلس اللسان العربي بموريتانيا أمس في مقره بنواكشوط، ندوة ثقافية تحت عنوان “اللغة العربية والإدارة… تجليات الوصل والفصل“.
رئيس المجلس الخليل النحوي، قال في كلمة له بالمناسبة، إن المجلس يسعى من خلال الندوة إلى تحديد العلاقة بين اللغة العربية والإدارة في بلدنا، مذكرا بمكانتها في الإسلام وخاصة أنها لغة القرآن الكريم.
مضيفا أن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة عالميا، لكونها لغة الحاضر والمستقبل إضافة إلى أنها لغة اللحمة الاجتماعية مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت من أجل أن تكون اللغة العربية اللغة الرسمية والمتداولة في موريتانيا.
كما أكد أن الانسان مطالب بتعلم اللغات حيث يعدد انسانيته بقدر ألسنته، مضيفا أننا بحاجة لها والعالم من حولنا مقبل عليها ويجب ان نكون جزءا من تقدمها.
الندوة عرفت مداخلات حول واقع اللغة العربية بموريتانيا وتقييمها والمكانة التي وصلت إليها، حيث أكد المشاركون على أهميتها باعتبارها المحدد الأساسي لهوية المجتمع، والضامن لوحدته وتماسكه.