يُجمع المسلمون أولهم وآخر هم، عالمهم وجاهلهم ،على الإيمان بأن الكرامة والولاية ،نعمة وفضل من فضل الله العظيم، وهو الذي يؤتي فضله من يشاء، ومن هؤلاء الأولياء، وعن تجربة شخصية ،ومشاهدة عينية، لاخبرية ، أقول ولله الحمد بأني قد رزقت القرب من قطب من الأقطاب وولي من الأولياء ، أوكما يُعرف نفسه بنفسهِ حفظه الله فيقول :(صاحب النظم رجل شنقيطي ديماني إسمه محنض بابه بن محمذن بن حامد بن محمذن بن محنض بابه).. سليل الأولياء ،ومعدن من معادن الصلاح، ووعاء من أوعية العلم ، أقول وبالله وعلى الله التوكل ومنه الإجابة، وإليه تقصد الشهادة ، وهو القائل عز وجل : ﴿﴿ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ..﴾﴾ صدق الله العظيم.
وأقسم هذه الشهادة ،إلى كرامة وجدتها أنا لفظل ولد بتاح، في شيخي وقدوتي الولي محنض بابه ،والذي قد رزقني الله قربه ومودته ومحبته ،بأنه حفظه الله، كان يكثر السؤال عني ،وعندما جئت قام فمنحني قارورة من العطر ، و كنت قد سُجنت ظلماً، في المغرب سنة 2013 وقد جاء هو في الرؤيا ،لوكيل الملك ساعتها،وهو الذي ظلمني ، فكان الفرج بفضل الله .
وقد كنت قبل ثلاثة أشهر مصاباً بداء في الكُلى لاينفع معهُ إلا زراعة الكلى ، أسأل الله أن يكرمكم بدوام الصحة والعافية ،فأتاني في منامي ،فما زاد إلا أن كتب : (حرف الباء) على مكان الوجع فكان الشفاء بفضل الله وقد بهر ذلك الصنيع الأطباء المتابعين لحالتي الصحية وقد بدأ الأطباء في سؤال عن الشيخ و كراماته ،فسبحان القادر على كل شيء ، وعند زيارتي له الأخيرة أخبرني بعد السلام ( أنا ضعيف لا أنفع و لا أضر وترابي لا تنفع ولا تضر ) وبعد ذلك أخبرني بما رأيته في المنام تفصيلاً.
وجئته كذلك وأنا لا أملك غير سيارة فتعطلت 25 كلم من الدوشلية وعندما وصلت اليه اخبرني بأني سأحصل على سيارة سماوية و ترابية، فكان ذلك بفضل من الله هذا عن غير تسبب في الحصول على السيارة أو حتى موعد سابق قد يفضي إلى تملك لمثلها، وقد شرفني حفظه الله بأن جلس في تلك (السيارة الكرامة)، فباركها وهي أعز ما ملكت، فلاهي بالتي تباع ، ولاهي بالتي تمنح ، لافي جد ،و لا هزل .
اما ما كنت شاهدا على وقعه مع بعض ذوي الحاجات اللذين كنت سبباً بفضل الله في التوسط لهم بدعاء من هذا القطب الجليل فحدث ولا حرج ، فكان بعضهم يعاني مرضاً عضالاً، فمنهم العقيم وفيهم المصاب بالسرطان والكبد وغيرها من أمراض خطيرة ، فما زادهم على واحد وعشرين قنينة من ماء زمزم مع دعاء قرآني لهم بالشفاء، فرزقهم الله الشفاء التام، وهم الآن بكامل الصحة والعافية بفضل الله ومنته .ضف إلى ذالك زهده وأنه لا يريد جزاء ولا شكورا من أي أحد وكل مايفعله مجانًا لوجه الله
وانا أحمد الله على فضله العظيم بأن جعلني أقرب الناس إلى هذا الشيخ فكنت أحد شهود الحق ، وما انا إلا من الناس ، والناس أقلام الحق ولا يشكر الله من لا يشكر الناس ، ولايسعني إلا أن أذكر الناس بقوله عز وجل: ﴿﴿ ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ﴾﴾ صدق الله العظيم .
محمد الافضل بتاح مريدكم الصادق.