252
شريط اقيجط 1958..!
اقيجط..
حاضرة كتب لها سيداتي الخلود، وحكمت عليها منينه بالأبدية البيضاء في ذياك الشجو العجيب..
احسبها ليلة حمراء قانية في “لفريك”، ونسيم شوق منساب خلعه على “فراق الفريق” الذي راح في دفق النبوءات ..
ولكن شباب ما..
وحب ينسكب بهدوء..سيداتي يطلب نارا في الواد ولقيا أرواح يمانية بصوت مبحوح ومناجاة صبابة متمنعة تقودك الى تاريخ ما..
الى جذوة نار ملتهبة ..
نار لا تنطفئ..
وجبروت لا أعرف كيف جاء..
يحيلك الى ذكرى منينه وسط الجموح المتناثر، ولا احد غير سيداتي يمكنه صياغتها ..
انه فن مرتب محتشم..
لا يتعشقه الا علية القوم..
لن يحرجك مرور طفل بجانبك، أو مرور عابر أو إبتهال في الشهر الكريم ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد..!