مكان فيه قيل للجمال حي على” الرشيد” وإنه مكان للدهشة والسحر ولكل عبدة الجمال
إنه مكان مدهش بحق وفيه من آيات الله مايجعلك تتفكر في كون الله، ويالله كم تبدو التضاريس شامخة وهي ترسم معالم الرشيد بكل شموخ !!!
يأخذك الرشيد في رحلة جغرافية ويخلع الأحذية كأنه يصنع لك من تلك التضاريس أنثى لا تتقن سوى الغنج والدلال
وفيه خطوات الفاتحين في أرض مقدسة عنوانها الطهر
تستقبلك الحجارة المرصعة لتؤكد لك أن الكائن في الرشيد لا يعرف للابداع عمرا وتستقبلك النساء بكحلهن القديم وزينتهن التقليدية
جرب زيارة السوق المكتظ بالبساطة والممتد إلى آخر جيل من الصبر
أرض تعلمك أن للصالحين قدم وخطوات وأن للثعالب مكر وفساد وتلاحظ ذلك جيدا من خلال منعرجات اختلط فيها التراب بالحجارة تعبيرا عن كل رقة وقسوة
إنه الرشيد بملامحه الشابة وبأرضه التي شعرت بالشيخوخة قبل ألف عام
أرض فيها أبصرت أمي تبتسم والرقصة الأولى كانت هناك وكل أرض بها خطت أمي فهي من بلاد الله المقدسة
في “لخنگ” رزقكم من البساطة وفيها أيضا ضفائر الجدات القديمة والطرق الملتوية وفي كل صباح هناك رائحة الخبز وذلك دأب ساكنة الرشيد
فيه من المعالم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت وفيه حجارة مائلة تترجم اعتراض الجغرافيا على صنع البشر
فيها كنوز طيبة لا تعد ولا تحصى !!!.