قبس ـ نواكشوط.
أغلقت السلطات الموريتانية مطاعم كانت تعمل في منطقة ” صكوك” على الطريق الرابط بين طريق الشارة ـ أتاك الخير 2.
وبررت السلطات قراراها بتطبيق حرفي لتعليمات من عمدة بلدية تفرغ زينة .
وسبق لملاك هذه المطاعم أن اشتكوا للسلطات الإدارية من هذا القرار الذي وصفوه ب ” الظالم والمجحف في حقهم”.
وأضاف أحد المتضررين من القرار في تصريحات إعلامية “أن أصحاب المطاعم؛ شباب اختاروا العمل في بلدهم عن اللجوء للهجرة، وبذلوا جهودا كبيرة لفتح هذه المطاعم، لكن العمدة أغلق محلاتهم ومنعهم من العمل”.
وردت بلدية تفرغ زينة في بيان نشرته عبر صفحتها” إنها أغلقت المطاعم التي اشتكى أصحابها من إغلاقها عبر الإعلام “تنفيذا لتوجيهات معلنة مسبقا عبر الموقع الرسمي للبلدية”، تقضي “بحظر إنشاء المطاعم في تلك المنطقة، مع تخصيص منطقة طريق نواذيبو كبديل مناسب لهذه الأنشطة التجارية”.
وأضافت البلدية في بيان تلقى ” قبس الإخباري ” نسخة منه أنه “تم إشعار جميع أصحاب المطاعم المعنية بهذا القرار قبل أكثر من ثلاثة أشهر، كما تم استدعاؤهم مجددا قبل أسابيع قليلة لمنحهم مهلة إضافية لإخلاء المنطقة والبحث عن مواقع بديلة”.
وأشارت البلدية إلى أن أحد المستثمرين استجاب للأمر، ووقع التعهد المطلوب، مما سمح له بمواصلة نشاطه مؤقتا لحين انتهاء المهلة والبحث عن موقع بديل، بينما امتنع الآخرون عن توقيع التعهد، وهو ما أدى إلى استمرار إغلاقهم، تطبيقا للقوانين المعمول بها.
ونفت البلدية في بيانها أن يكون قرار إغلاق بعض المطاعم في المنطقة المذكورة مفاجئا أو استثناء.
وذكرت البلدية الجميع بأن الحصول على التراخيص القانونية من البلدية شرط أساسي لأي نشاط استثماري، لضمان سير الأمور وفق النظم القانونية، وفي هذه الحالة، فإن المطاعم المعنية لم تستوف الشروط المطلوبة ولم تحصل على تراخيص لممارسة أنشطتها.
ولفتت البلدية إلى أن المطاعم التي ذكرت في المقطع أنها تزاول أعمالها بالقرب من تلك المنطقة لا تقع في الحيز الجغرافي للبلدية.
وأكدت البلدية “التزامها بتطبيق القوانين التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، وضمان الامتثال للضوابط التنظيمية، وتشجيع الاستثمار ودعم الشباب”.