قبس ـ نواكشوط.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، محمد سالم ولد مرزوق، إن “حصيلة العقدين الماضيين من الشراكة بين افريقيا وتركيا كانت مرضية على وجه العموم، ولم تكن لتتحقق لولا الإرادة الصادقة في بناء جسر مكين من التواصل والتبادل يضمن مصالح كل الأطراف ويستجيب لتطلعاتها”.
وأضاف أن “لاجتماع يأتي للتداول في جملة من القضايا ذات الصلة بخطة العمل المشتركة للشراكة الإفريقية التركية 2022-2026، في َالمجالات الاستراتيجية التي حددها إعلان اسطنبول، لتكون خارطة طريق تعزز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والجمهورية التركية، طبقا لأولويات أجندة 2063”.
جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الاستعراضي الوزاري الأفريقي التركي الثالث، الذي انعقد في جيبوتي أمس الاحد، بحضور وزير الشؤون الخارجية التركية، هاكان فيدان، والذي يهدف إلى استعراض التنفيذ المشترك للفترة الماضية من خطة العمل المشتركة 2020-2026 المصادق عليها خلال القمة الافريقية التركية الثالثة المنعقدة في اسطنبول