4
شهد الجامع الكبير وسط نواكشوط اليوم الجمعة، حالة من الاحتجاج، حيث عبّر عدد من المصلين عن استيائهم من دعاء الإمام، الشيخ أحمدو ولد المرابط، خلال خطبة الجمعة لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
وبعد انتهاء الخطبة، تجمع عدد من المصلين في محيط المسجد، منتقدين ما وصفوه بـ”تسييس الدعاء” على منبر يُفترض أن يكون مخصصًا للوعظ والإرشاد الديني، في دولة مستقلة ذات سيادة.
ووصف المحتجون ولي العهد السعودي بأنه “مطبع ومستهزئ بالشعائر الإسلامية”، مشيرين إلى مواقفه المثيرة للجدل، مثل رعايته لمواسم الترفيه التي اعتبروا أنها تمس القيم الإسلامية، وسجنه لعدد من العلماء والدعاة.
ورفع المحتجون أصواتهم مطالبين بتحييد المنابر عن القضايا السياسية، مؤكدين أن المسجد يجب أن يظل مكانًا للدعوة إلى الله بعيدًا عن التأثيرات الخارجية.