509
منذ عودته إلى كوميكا، مديرا عاما لها ، عمل المهندس مولاي ولد جدو من أجل تحقيق هدفين :
- وضع الشركة التى كادت أن تفلس ماديا و تغلق أبوابها ، على السكة الصحيحة ، والنهوض بها من جديد ، حتى تحقق أهدافها فى المساهمة فى تنمية البلاد .
2.العمل من أجل وضع العمال فى وضعية حسنة ، يستطيعون من خلالها القيام بواجباتهم ، الأمر الذى ينعكس حتما بالايجاب على أداء الشركة و تحسين سمعتها و نوعية منتوجها و تسويقه ليس فى السوق الداخلي وحسب ، وانما ايضا فى أسواق شبه المنطقة ايضا ،
و خلال الثلاث سنوات الأخيرة ، حدث تطور هائل فى الشركة ، حيث أصبحت إحدى أهم الشركات الفرعية لاسنيم مثل :ساما ، سافا، ATTM وحتى سوماسرت .
ونظرا للعمل الدؤوب داخل الشركة و النتائج المبهرة التى حققتها ، و التى من بينها على سبيل المثال لا الحصر تحقيق ارباح بلغت مليارين و نصف من الأوقية ، خلال هذه السنة وحدها ، مع وجود مؤشرات قوية على تحقيق المزيد فى المستقبل ، فقد صادق مجلس إدارة الشركة على حزمة من الإجراءات الهامة ، تصب اغلبها فى مصلحة العمال بالدرجة الأولى .
- زيادة عامة بنسبة 10 بالمائة على الراتب القاعدي .
- – التأمين الصحي للمتقاعدين ، ابتداء من فاتح يناير 2024.
- – تمكين ثلاثة عمال من الحج هذه السنة .
- – غلاف مالي لتغطية سلفة الاعياد الدينية الثلاثة هذه السنة .
المدير العام لكوميكا ، خريج مدرسة فرنسية لتكوين المهندسين أواسط التسعينات ، وهو أحد الركائز الأساسية لمشروع الكلب 2 .حيث كان رئيسا لقطاع البنى التحتية والشبكات ، منذ بداية انطلاق هذا المشروع العملاق . و لقد ظل حاضرا فى التخطيط والبرمجة والإشراف و التنفيذ ، منذ أن كان المشروع مجرد فكرة على الورق ، حتى تسليم المفاتيح ، وخروج المشروع إلى الوجود .
ويتميز المهندس مولاي بالهدوء و الانضباط ، وهي عناصر ضرورية للنجاح ، وقد مكنته من التفكير بجدية ، واتخاذ القرارات الصحيحة ، لتحفيق الأهداف الاستراتيجية الكبيرة للشركة .
كما يعرف عنه أيضا ، صرامته فى العمل ، واستقامته ، واهتمامه الشديد بادق التفاصيل ، لدرجة أن لا يترك فرصة للخطأ .
لكنه ايضا انسان اجتماعي و إيجابي جدا ، و ذو خبرة طويلة فى الحياة ، تشكلت من تراكم عدة تجارب شخصية و مهنية هامة ، قد تساعد بلا شك فى بناء الوطن.