صحيح أن التعادل في لعبة كرة القدم هو أحد الحلول و النتائج الممكنة ضمن المتاح في المباراة فضلا عن الفوز أو الخسارة .
حيث ظهر المنتخب الوطني المرابطون في خضم لقاء كروي ودي جرت أحداثه علي أرضية ملعب آدرار بمدينة أكادير المغربية .
بأداء فني رائع و مستوي بدني قوي و روح قتالية و ندية أمام خصم من الطراز الأول تمثل في كتيبة مغربية مونديالية قوية و مكتملة ضمت عناصر مميزة و لاعبين محترفين في كبريات الدوريات الأوروبية و العربية و أخري صاعدة علي المستوي المحلي .
الشئ الذي أربك حسابات المدرب المغربي المتألق السيد الركراكي و توقعات لاعبيه .
في حين يأتي هذا اللقاء ضمن ما بات يعرف بأيام الفيفا الدولية الودية و في إطار إستعدادات المنتخب المغربي لإستئناف تصفيات كأس العالم 2026 م و التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي من المقرر أن تقام السنة المقبلة علي أراض المملكة المغربية .
فعلي نفس الشاكلة أعد ورتب مدرب المرابطون أمير عبدو لهذا اللقاء بما أوتي من قوة و أداء تمهيدا و تحضيرا للمواجهة المرتقبة ضمن تصفيات كأس العالم و التي ستجمع المنتخب الوطني المرابطون بنظيره السينغالي أسود التيرانغا .
ما ميز هذا اللقاء في عمومه هو الإنتشار الدفاعي الجيد للمنتخب الوطني المرابطون و الإستماتة أمام اندفاع هجومي قوي و متماسك لأسود الأطلس معزز بعاملي الأرض و الجمهور .
في ظل حرص لاعبي المرابطين علي السيطرة وسط الميدان و إعتماد خطة دفاعية و بناء هجمات مرتدة من جهة و قطع كرات و تمريرات لاعبي المنتخب المغربي من داخل منطقة 18 و أمام مرمي الحارس بوبكر نياس.
رغم تميز أسود الأطلس بالإستحواذ علي الكرة في جل أطوار المباراة وصف بالسلبي.
ما غاب عن عناصر المنتخب الوطني المرابطون هو صناعة الفارق من خلال اللمسة الأخيرة و تسجيل الأهداف رغم الفرص المتاحة و الضائعة .
ربما لغياب عناصر هجوم أساسيين بدواعي الإصابة أمثال : – ابراهيما اكويتا ، الطنجي ، نوح …الخ .
كل الشكر موصول للاعبي منتخبنا الوطني المرابطون و القائمين علي شأنه علي هذا الأداء المشرف و القدرة علي مقارعة الكبار .
في انتظار المزيد من التألق و النجاح في قادم المناسبات الرياضية .
رمضان كريم
اباي ولد اداعة .