216
فجأة شد نظري هذا المشهد البديع… نخلتان يتوسطهما بدر التمام في قلب العاصمة نواكشوط.
أعادني المشهد البديع إلى مسقط رأسي،، نخل الرشيد يتحدى التغيرات المناخية وعاديات الزمن؛ هنالك يمارس البدر هوايته الأثيرة منذ الأزل على نخيل الوادي؛ يضيء بطحاءه ببهاء يزيد من هيبة تراص النخيل الذي يحف شرق المدينة .
لايأبه سكان نواكشوط بقمر مدينتهم يتجاوزون تلك العلاقة الأبدية بين الإنسان و رفيقه المضيء، ويتخبطون تحت رحمة إنارتهم العمومية ومصابيح سياراتهم سيئة الضبط .