.
في 19/03/2012 نشر أمير الشعراء الشيخ ولد بلعمش تغمده برحمته القصيدة التالية في رثائه بمناسبة مرور ثمانين حولا على استشهاده والقصيدة هي:
وَ مَرَّتْ ثمانون التَحَفْتَ بِها الثّرى ـ ـ ـ و إن كنتَ في الأياَّم موطِنُك الذُّرى
ثباتَ جبالِ الأرضِ ما لِنْتَ للعِدَى ـ ـ ـ وتأبى طباعُ الحر أن تتغيَّرا
رَجَعْتَ فَمَا أضْمَرْتَ حِقْداً لِمُسْلِمٍ ـ ـ ـ وَ أنْتَ الذي لوْ شِئْتَ أَصْبَحْتَ قَيْصَرا
وَ لكنْ أطعتَ اللهَ جَهْراً وَ جَوْهَراً ـ ـ ـ وَكُنْتَ لَهُ حَقًّا فَكَانَ لَكَ الْوَرَى
و يوصي بك الشيخُ المُجَاهِد صَحْبَهُ ـ ـ ـ فَهَلْ كُنْتَ نَعْتًا فِي البِدايَاتِ مُضْمَرَا؟
قعدتَ لِجَيْشِ المُعْتَدي كلَّ مَرْصَدٍ ـ ـ ـ فَتَغْدُو إِذَا يَغْدو وَ تَسْرِي إِذَا سَرَى
وَ مَا هو إلا العمرُ وَفَّيْتَ حَقَّه ـ ـ ـ فَعِشْتَ أَميراً و ارْتَحَلْتَ مُؤمَّرا
لِئِنْ كَانَ فِي تِيشيتَ جرحك نازفاً ـ ـ ـ فَمَا جَرَحوا مِنْ كِبْرِيَائكَ مَظْهَرا
تُغَالِبُ دمع الشوق في لبِّطانِهم ـ ـ ـ و تبعثه حَرْفاً نَديًّا مُعَطَّرا
و ظنّوا ثيابَ الملك تُغريكَ ، وَيْحَهُمْ ـ ـ ـ سَتأْبى سيوفُ الحق أنْ تتكَسَّرا
أخيراً تريدُ الروح كسر قُيودِها ـ ـ ـ و تتركه ذكرا منَ المسكِ أَطْهَرا
سقى الله قبرا لوْ رَأى من نَزيلُه ـ ـ ـ لأجهشَ يَبْكِي عِبْرَةً وَ تَحَسُّرا
كأني بذاك الضيف يرقُبُ حالَنا ـ ـ ـ و يَسْأَلُ عـــــنَّا مُشْفِقًا مُتَحَيِّرا
سلامٌ على الخرُّوبِ فاحَ عَبِيرُهُ ـ ـ ـ وَ وديانُه أهْدَتْ لَنَا الصُّبْحَ مُسْفِرا
– ومن روائع الأديب الكبير أمحمد ول هدّار (المتوفى سنة 1947م) في مدح ألأمير سيد احمد ولد احمد ولد عيده رحم الله الجميع :
ما تغدرْ فالمَانْ وسلطَانْ ،، وطبعكْ حسنْ الخلقْ ولحسانْ
وانتَ شيخْ أحيَ بنْ عثمانْ ،، مزلتْ إشَيشير أسغيّيــــرْ
يا داروكتْ عربْ النّيظان ،، وعربْ الجحفه واعربْ نݣجيرْ
واعربْ بنكــــارَ وإمطلانْ ،، واعـــرب تݣول وعرب البيـر
وارجيل أدبّب ميت أعنان ،، فارس خيل أليَنْ من لحريرْ
واݣسى من حجرة ماتليانْ ،، وقت أݣساكْ ومعناكْ أكبيــــرْ
لعــــربْ لا هرّوكْ؛ إردُّوكْ ،، للجــاهليه، مخــلمْ بُــوكْ
لعربْ ݣاع أعلاشْ إهرّوكْ ؟ ،، أخيرْ إخلّوك أعل خيرْ !
وأعلَ خيرْ أخيرْ إخلُّوكْ ،، بعدْ أمنْ إخلّوك اعلَ غــيرْ !!!
_______
جزى الله خيرا من دعا لهم وترحم عليهم.
د.السالم بن ديد عبود