108
لم أجد وتگانت تستحم بعطر “نوار التمات”، افضل من إعادة فاصلتي حنين قصيرتين كتبتهما في وقت سابق:
(1)
“أيقظتني مزنة زرقاء تنثر العطرَ و حَبَّ الغمام، تُنَغِّم البشارة..
قالت: “نزل الغيث فقم”..وغنت أسماء أوكار محفورة في القلب..
سرى صوتها في الروح والجسد سريان الغيث في الارض العطشى..
كان في صوتها ازراگ لحرج، وعرگوب الربيع، وحفر انكدي وبطحت ابراهيم
وازايگ لعوينات…”..
(2)
“القمر زين.. وتيفسكي بدأت..التمات اصفارْ واتيل شَيَّبْ…”
سافر بي الصوت عبر الماضي… أخذني في رحلة بين إحياك، كَليب الذيبة، لحرج، بطحت منت خطره، بطحاء ابراهيم…
إنه صراع الانسان والزمن…”