قبس ـ نواكشوط.
تواصل بعثة من حزب الإنصاف الحاكم زيارة لأحوال السكان في قرى النهر المتضررة من الفيضانات؛ في أربع ولايات موريتانية.
وترأس بعثة الحزب الأمينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية أم الخيري بنت المصطفى مدينة
وبدأت البعثة محطات زيارتها بمدينة كيهيدي عاصمة ولاية گورگول مساء الجمعة في” إطار المحطة الأولى لعملية الاطلاع التي تشمل ولايات الضفة الأربعة”؛ حسب بيان للحزب.
وتوجهت “البعثة صحبة الأمين الاتحادي ورئيس قسم كيهيدي وعمدتها لمباشرة الأحياء المتضررة، وذلك على متن زورق تجول بهم داخل النهر حيث تمكنت البعثة من معاينة البيوت التي كادت تغمرها المياه”.
ونظ مت البعثة” اجتماعا بالمتضررين حيث نقلت لهم رئيستها تحيات رئيس الحزب السيد سيد أحمد ولد محمد ووقوفه معهم وحرصه على الاطلاع على أحوالهم، وذلك من خلال إيفاد هذه البعثة برئاسة عضو المكتب التنفيذي وعضوية قيادات هامة من الحزب”.
وشكر رئيس الحي الاكثر تضررا من الفيضانات “رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقال إنه رجل مبارك ولا أدل على ذلك من أن هذه الامطار الغزيرة جاءت هذه السنة مع بداية مأموريته الثانية، وقال إنه مادامت الدولة تدخلت وتدخل الحزب فالأمور ستهون إن شاء الله، مقدما تشكراته باسم الساكنة للسلطات على ما قامت به في الوقت المناسب وشكر الحزب على وقوفه إلى جانب المواطنين وحرصه على مشاركتهم كافة الظروف التي يمرون بها” حسب بيان الحزب.
وزارت البعثة في يومها الثاني ولاية گورگول، حيث وصلت بلدية تيفوند سيفي ” التي يعاني أغلب سكانها من مخلفات السيول خاصة قرى، گرلي، دمشق، سيفه، دار العافيه، التي أصبحت في عزلة تامة بسبب السيول والفيضانات” حسب ما أعلن الحزب.
.
ووقفت البعثة على “المخيم الكبير الذي شيدته السلطات العمومية والذي ثمن سكانه ماقامت به الدولة بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث قال المتحدث باسم التجمع إن هذا التدخل كان سريعا وفي الوقت المناسب”؛ حسب إعلام الحزب .
وكانت المياه الناجمة عن فيضان نهر السنغال، تسببت في محاصرة عشرات القرى في أربع ولايات موريتانية مطلة على نهر السينغال؛ وتسببت في نزوح سكان عدة قرى في مقاطعة انتيكان بولاية الترارزة جنوب غربي موريتانيا، وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.