قبس ـ نواكشوط.
اختُتمت في العاصمة نواكشوط، مساء أمس الأربعاء، أعمال الندوة التشاورية حول التمكين الثقافي للشباب ودوره كأداة لتعزيز النهضة التنموية، التي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وشهدت الندوة، التي استمرت عدة أيام، مشاركة خبراء وفنيين من مختلف المجالات.
وفي كلمته خلال حفل الاختتام، أشار الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، سيدي محمد ولد خطري، إلى أن “الندوة وفّرت منصة لمناقشة الأدوات والآليات الكفيلة بتمكين الشباب ثقافياً، ومواجهة التحديات التي تعيق مشاركتهم الفعالة في التنمية”. وقال إن “الخبراء المشاركين استعرضوا مجموعة من الحلول والمقترحات التي من شأنها دعم مسيرة التمكين الثقافي لفئة الشباب، مضيفاً أن هذه النقاشات تعكس اهتماماً جاداً بإشراك الشباب في عملية البناء الوطني”.
وأكد ولد خطري أن الوزارة تدعم الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التمكين الثقافي للشباب، وذلك تماشياً مع رؤية رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تؤكد على وضع الشباب في صلب البرامج التنموية. كما أشار إلى أن حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي تعمل بجد على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس من خلال برامج ومشاريع متعددة تدعم الشباب وتعمل على تطوير مهاراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم