تعرض منقبون موريتانيون لاعتداء مسلح من قبل مجموعة من المهاجمين، يعتقد أنهم قدموا من مخيمات تيندوف الجزائرية. وبحسب موقع “هسبريس” الهجوم، الذي وقع في منطقة نائية، أسفر عن سرقة سيارتين رباعيتي الدفع وكمية من المازوت، بالإضافة إلى عدد من معدات التنقيب عن الذهب، التي كانت في حوزة المنقبين.
وبحسب مصادر موريتانية، للموقع نفسه، لم تقتصر الهجمة على السرقة، بل قام المهاجمون بتقييد المنقبين والاعتداء عليهم، قبل أن يشرعوا في تفجير إطارات سيارة ثالثة بعدما فشلوا في العثور على مفاتيحها. ما يزيد من خطورة الحادث هو قربه من ثكنة عسكرية تابعة للجيش الموريتاني.
و أكد المسؤول الأمني الموريتاني، الذي تواصل معه المنقبون بعد الحادث، أن الأمر لا يتعلق بمجموعات آزوادية كما كان يُعتقد في البداية، بل بمسلحين صحراويين، وهو ما يفتح بابًا جديدًا من التساؤلات حول طبيعة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة في ظل غياب أية تحركات من السلطات في تلك اللحظات الحرجة.