
قبس – نواكشوط
حذر المحامي لوغورمو عبدول من تصاعد الخطاب العنصري والمتطرف في موريتانيا بشأن أزمة المهاجرين، معتبراً أن بعض الجهات تعمل على تضليل الرأي العام من خلال نشر إحصائيات غير دقيقة وإثارة المخاوف بشكل ممنهج.
وفي منشور عبر حسابه على فيسبوك، انتقد عبدول تصوير المهاجرين على أنهم يشكلون تهديداً ديموغرافياً للبلاد، مشيراً إلى أن غالبيتهم لا ينوون البقاء في موريتانيا، بل يعبرونها في طريقهم إلى أوروبا، تمامًا كما فعل العديد من الشباب الموريتانيين الذين هاجروا مؤخراً إلى الولايات المتحدة عبر تركيا ونيكاراغوا والمكسيك.
وأوضح أن بعض الأطراف تتلاعب بالأرقام لتضخيم المخاوف، مدعين أن المهاجرين يمثلون ربع سكان موريتانيا، وهو ما وصفه بأنه خطاب مستوحى من الدعاية اليمينية المتطرفة على المستوى العالمي.
كما نبه عبدول إلى خطورة هذا النوع من التحريض، مشبهاً إياه بالخطاب الذي يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يستغل قضايا الهجرة لأغراض سياسية.