قالت منظمة اليونسيف (UNICEF)، إن أكثر من 100 ألف لاجئ مالي -معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا إلى موريتانيا، قادمين من مالي خلال عام 2024.
و أوضحت المنظمة أن ولاية الحوض الشرقي باتت تستقبل وحدها حاليا 260 ألف لاجئ، بينهم نحو 110 ألف يقيمون بمخيم “أمبرة”.
ويعود نزوح اللاجئين الماليين إلى موريتانيا عام 2012، لكن الأعداد ظلت مستقرة نسبيا حتى العام الماضي، عندما أدى تصاعد النزاع مجددا في عام 2023 إلى وصول المزيد من اللاجئين الجدد.
وتواصلت عمليات النزوح عام 2024، إذ تجاوز تدفق اللاجئين القدرة الاستيعابية لمخيم “أمبرة”، مما دفع الكثيرين إلى اللجوء إلى الساكنة المحلية، التي باتت مواردها المحدودة أصلا تواجه ضغطا هائلا.