استلمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، منتصف ليلة الأربعاء-فجر الخميس بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” بطاقات التصويت التي ستستخدم في الانتخابات الرئاسية ، المقررة في التاسع والعشرين من يونيو الجاري.
ويبلغ عدد هذه البطاقات وفق مصدر رسمي مليونين ومئتان وسبعة آلاف بطاقة تصويت مؤمنة ومعبأة في صناديق مقسمة على 15 ولاية.
وأوضح المستشار المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الحافظ ولد الهيبة، في كلمة بالمناسبة، أن أن عملية إعداد هذه البطاقات تمت في غضون 15 يوماً بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بسعر تفضيلي .
وأردف ولد الهيبة أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحسب الولايات، حيث أن كل ولاية لديها عدد خاص بها من هذه الصناديق له لون خاص به، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.