وقّعت أحزاب سياسية في الغابون، أمس الأحد، ميثاقًا شرفيًا يهدف إلى تعزيز حسن السلوك السياسي والالتزام بالسباق الانتخابي وفق الأعراف المتبعة.
وجاء هذا التوقيع في ظل تصاعد حدة الانقسامات السياسية واتساع نطاق الخلافات بين الفاعلين في المشهد السياسي الغابوني، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل المقبل.
وقدّم المجلس الوطني للديمقراطية، الذي يضم مختلف الأحزاب والكيانات السياسية في البلاد، هذا الميثاق السياسي، داعيًا من خلاله إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية.
وحثّ الميثاق أيضًا على تجنب استغلال الأعراق والمناطق في الخطاب السياسي، مؤكدًا ضرورة ترك كل ما قد يهدد وحدة المجتمع وتماسكه.