
قبس – نواكشوط
أعلنت وزارة الماليين في الخارج والاندماج الأفريقي أنها تتابع باهتمام أوضاع الجالية المالية في موريتانيا، عقب تقارير إعلامية تحدثت عن وصول عدد من الماليين إلى الحدود قادمين من الأراضي الموريتانية.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أنها أوفدت بعثة إلى مركز غوغي الحدودي بهدف تقديم الدعم اللازم للوافدين والتأكد من ظروفهم، مؤكدة أن السلطات المالية والموريتانية تنسقان لضمان حماية حقوق الماليين المقيمين في موريتانيا.
وشدد البيان على الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى أن الماليين والموريتانيين يعيشون معًا في انسجام منذ عقود. كما وجه الوزير موسى أغ أطار نداءً إلى أفراد الجالية المالية يدعوهم إلى التحلي بالهدوء وعدم الانسياق وراء الشائعات أو أي دعوات تحريضية.
وفي سياق تعزيز التعاون، بعث الرئيس المالي عاصمي غويتا وزير الماليين في الخارج إلى نواكشوط، حاملاً رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، لبحث أوضاع الجالية المالية وتنسيق الجهود المشتركة.
إجراءات جديدة لدعم الجالية المالية
أسفرت المباحثات بين الجانبين عن الاتفاق على مجموعة من الإجراءات لصالح الجالية المالية، أبرزها:
إطلاق حملة خاصة لمنح بطاقات الإقامة للماليين في موريتانيا دون رسوم.
إنشاء آلية تنسيق دائم بين السفارة المالية والسلطات الموريتانية لضمان متابعة أوضاع الجالية.
تعزيز دور السفارة المالية في نواكشوط لدعم الماليين في جميع المسائل المتعلقة بإقامتهم القانونية.
وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة الوضع عن كثب، مشددة على التزامها باتخاذ أي تدابير إضافية تضمن حماية حقوق الماليين في موريتانيا، ضمن إطار التعاون الوثيق بين البلدين.