أقدمت السلطات الأمنية في مالي، صباح أمس الاثنين، على منع مظاهرة احتجاجية كانت مقررة أمام السفارة الموريتانية في العاصمة باماكو، وذلك رفضًا لترحيل مهاجرين ماليين من موريتانيا.
وشددت قوات الشرطة إجراءاتها الأمنية في محيط السفارة، حيث أغلقت الطرق المؤدية إليها، واقتصرت الحركة على موظفي السفارة وسكان المنطقة فقط.
وأوضح إبراهيم كوليبالي، أحد أعضاء جمعية الماليين المطرودين، أن الهدف من المظاهرة كان “التنديد بالمعاملة غير اللائقة التي يواجهها الماليون في موريتانيا، والمطالبة بتحرك حكومي عاجل لحماية حقوق المهاجرين”.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات، إذ ذكرت مصادر أمنية وإدارية أن مجموعة من المهاجرين، الذين كانوا مهددين بالطرد، أقدمت يوم السبت على مهاجمة وإحراق مركز للشرطة في بلدة غوغي الحدودية جنوب شرقي موريتانيا.