
قبس – نواكشوط
قال الصحفي الرياضي الموريتاني حمود ولد اعمر إن رئيس الإتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحيى لم يكن مجرد رئيس اتحاد كرة قدم، بل شخصية رياضية استثنائية أحدثت تحولًا غير مسبوق في كرة القدم الموريتانية والإفريقية.
وقال ولد اعمر في تدوينة له عبر الفيسبوك إن ولد يحيى نجح في إيصال موريتانيا إلى المحافل الدولية عبر اللاعبين، الأندية، الحكام والمراقبين، مشيرًا إلى أنه أول موريتاني يحجز مقعدًا في المكتب التنفيذي للفيفا، وهو إنجاز يعكس حجم الثقة الدولية في قدراته.
وأضاف أن رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم وضع البلاد على خارطة الكرة الإفريقية والعالمية، حيث احتضنت موريتانيا أول أكاديمية للفيفا في إفريقيا،
وكان ولد يحيى أول إفريقي يحصل على جائزة أفضل مسير رياضي بإجماع رؤساء الاتحادات الإفريقية، كما أنه أول رئيس اتحاد موريتاني يصل إلى منصب نائب رئيس الكاف.
وأكد ولد اعمر أن إنجازات ولد يحيى لم تتوقف عند التسيير الإداري، بل شملت تحسين أوضاع اللاعبين، إذ انتقل الدوري المحلي من بيئة هاوية إلى احترافية، حيث قفزت رواتب بعض اللاعبين من 30 ألف أوقية قديمة إلى أكثر من 20 مليون، بالإضافة إلى توفير فرص احترافية واسعة للشباب.
وأضاف: “ولد يحي يخوض منافسة شرسة بمفرده لرفع راية موريتانيا في أعلى المستويات الكروية، ويستحق الدعم والإنصاف بدلًا من التردد”.