
قبس – نواكشوط
أعلنت حكومات بوركينا فاسو ومالي والنيجر انسحابها رسميًا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، متهمة إياها بتبني سياسات تمييزية تتعارض مع سيادة دولها.
وجاء القرار، وفق بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، بعد عقود من المشاركة في المنظمة التي تأسست عام 1970 تحت مسمى وكالة التعاون الثقافي والتقني (ACCT)، قبل أن تتحول لاحقًا إلى الوكالة الحكومية للفرنكوفونية (AIF) عام 1998، ثم إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 2005.
وأشار البيان إلى أن مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم كونها من الأعضاء المؤسسين، تعرضت لعقوبات من المنظمة عقب التغيرات السياسية التي شهدتها، في وقت كانت تتوقع دعمًا يتماشى مع تطلعات شعوبها. وأكد أن المنظمة أصبحت “أداة سياسية موجهة”، بعيدة عن مبادئ الحياد واحترام السيادة الوطنية.
وبحسب البيان، فقد قرر إبراهيم تراوري (بوركينا فاسو)، وعاصيمي غويتا (مالي)، وعبد الرحمن تشياني (النيجر) الانسحاب بشكل سيادي، وتم إخطار الأمانة العامة للفرنكوفونية بذلك رسميًا، استنادًا إلى المادة العاشرة من ميثاق المنظمة.