
قبس – خاص – نواكشوط .
قال محمد أحمد محمد الأمين وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية إن الهجرة ظاهرة دولية، يعيشها كل العالم بسلبياتها .
أسباب هذه الظاهرة متعددة؛ منها:
المجاعة والأوبئة والتغير المناخي والانظمة الفاشلة لبعض الدول.
بلادنا من الدول التي تتعرض للهجرة غير الشرعية ؛ وحدودنا البرية شاسعة مما يجعل موريتانيا وجهة للهجرة غير النظامية.
في النقطة الصحفية للحكومة
وأضاف الوزير أن ” وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في إخراج موضوع ” اتفاقيات النيات” بين موريتانيا والاتحاد الاروبي عن سياقه .
بعض المدونين والصحافة وعن قصد او غير قصد شككت في الموضوع عند المواطن؛ مما أثار المخاوف في صفوف المواطنين .
الهجرة تشكل تحدي للبلد ويجب مواجهتها “.
وأوضح الوزير أن موريتانيا قامت بالتأكيد على حقها في أن يُقيم الأجانب بشكل قانوني؛ من حيث الدخول للأراضي الموريتانية وظروف إقامتهم بطرق قانونية “
وذكر الوزير أن “المهاجرين الذين وجدوا في وضعيات غير نظامية تم ترحيلهم بطرق أخوية وتحت اشراف سفارات بلدانهم واتحاد جالياتهم المقيمة في نواكشوط.
وشدد الوزير على أنما وقعت عليه موريتانيا و الاتحاد الاوروبي ليس اتفاقا بالمفهوم القانوني؛ وغير مُلزم للطرفين ويمكن لكل طرف حله دون الرجوع للطرف الثاني.
والدليل على ذلك حسب الوزير أنه لاتوجد نقاط تحدد الجهات القضائية الني يرجع اليها الطرفان عند بروز نزاع محتمل.
وأضاف وزير الداخلية أن ماتم يسمى “اتفاق نيات” وغير ملزم لموريتانيا ولا للاتحاد الاوروبي ،ويُعنى بدعم موريتانيا لتسيير الهجرة القادمة من دول الساحل .
كما منح هذا الاتفاق لموريتانيا ” خلق فرص عمل للشباب في المهجر
في اطار الهجرة الدائرية؛ التي ينص عليها هذا الانفاق “.