
قبس – نواكشوط
انطلقت أمس الأربعاء؛ في نواكشوط الورشات الإقليمية حول التنوع الثقافي، التي ينظمها المكتب الوطني للمتاحف في إطار مشروع تعزيز المتحف الوطني، بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون.
ويهدف المشروع إلى دعم المبادرات الثقافية المحلية من خلال إنشاء متاحف متخصصة، مثل متحف كيهيدي، وتوفير فضاءات للحوار بين الفاعلين لتعزيز التماسك الاجتماعي، إلى جانب تمكين الصناعات الثقافية والإبداعية من المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويشمل برنامج الورشات، التي تستمر ليوم كامل، عروضًا حول أهداف المشروع والمراحل التي مر بها، إضافة إلى دور المكتب الوطني للمتاحف والمبدعين والفاعلين الثقافيين في تطوير المتحف الوطني.
وأكد القائمون على المشروع أن التنوع الثقافي في موريتانيا يمثل رافدًا أساسيًا للهوية الوطنية، مشيرين إلى أهمية تعزيز قيم الاحترام المتبادل وقبول الآخر، وضمان تكافؤ الفرص لجميع المكونات الاجتماعية عبر الاستثمار في التعليم وترسيخ ثقافة الانفتاح.