
قبس – نواكشوط
وصفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، قطاع التعدين الأهلي بأنه رافعة اقتصادية، لما له من دور في النمو وخلق فرص العمل وامتصاص البطالة، إضافة إلى مساهمته في تنويع مصادر الدخل الوطني.
جاء ذلك خلال إشرافها، اليوم الأحد بمدينة ازويرات، على إطلاق مشروع تجريبي لاستعادة الزئبق بالتكثيف بعد الحرق.
وقالت الوزيرة إن التعدين الأهلي دخل البلاد بشكل متسارع وعشوائي، دون مراعاة الجوانب البيئية والصحية، مشيرة إلى أن الاحتياجات الصحية والجدوى البيئية والاجتماعية يجب أن تسبق الاعتبارات الاقتصادية، وأن الحق في بيئة سليمة مكفول بالقوانين الوطنية والمواثيق الدولية.
وأكدت أن الحكومة استجابت لمخاوف المواطنين بشأن الأثر البيئي لهذا القطاع، في ضوء التزام رئيس الجمهورية، باعتماد مقاربة توازن بين استغلال الثروات الوطنية والحفاظ على البيئة والصحة العامة.