
قبس + وكالات
قال الدكتور محمد ولد باب ولد كيه، مدير المكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية والنظام الرعوي بوزارة التنمية الحيوانية، إن سنة 2021، تميزت بخطاب “فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد الشيخ الغزواني،” التاريخي في مدينة تمبدغه الذي أكد فيه أن الثروة الحيوانية هي العمود الفقري لاقتصادنا الوطني، مشيرا إلى أن الخطاب أسس لعهد جديد من الاهتمام والرعاية غير المسبوقة بقطاع الثروة الحيوانية الذي يشكل رافدا من روافد التنمية المحلية.
جاء ذلك في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، نشرتها اليوم الأربعاء.
وأكد إن العديد من المستثمرين قاموا بتمويل بعض المشاريع في القطاع خاصة في مجال في قطاع الدواجن حيث مكنت هذه التمويلات بلادنا من تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 80% في مجال البيض و50% من الاحتياجات الوطنية من الدواجن، مشيرا إلى أن هذه الخطوات ساهمت في مكافحة الفقر وامتصاص البطالة وتوفير الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء المنعقد في مدينة النعمة لتشجيع المستثمرين والتي من ضمنها إعفاؤهم من الضرائب ستساعد في خلق مناخ ملائم للاستثمار، وتعزيز التنمية المحلية، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
وذكر بوجود تسع شركات وطنية تستثمر حاليا في مجال الألبان، مما ساهم في انخفاض كمية الألبان المستوردة، والاعتماد على إنتاج الشركات الوطنية المحلية بنسبة %40.
وتمتلك موريتانيا ثروة حيوانية كبيرة تعتبر من أبرز ركائز الاقتصاد الوطني إذ تساهم بنسبة كبيرة في تعزيز الناتج الإجمالي المحلي، كما تلعب دورا محوريا في امتصاص البطالة وخلق ديناميكية كبيرة في مجال التنمية المركزية والتطور الاقتصادي.
ويبلغ العدد الإجمالي لهذه الثروة التي تتوزع على مختلف الولايات الداخلية حسب آخر إحصاء قامت به الوزارة خلال العام الجاري، ما مجموعه 39 مليونا و339 ألفا و913 رأسا من مختلف الأصناف من ضمنها 2.001.277 رأسا من الإبل، و6.147.368 رأسا من البقر، و13.915.459 رأسا من الضأن، و7.275.809 رأسا من الماعز.