
قبس + وكالات
احتضنت العاصمة نواكشوط أمس الثلاثاء أشغال ورشة للتشاور الفني حول المساهمة الوطنية المحددة الثالثة في مجال التغير المناخي، من تنظيم وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمنظمة العالمية للهجرة، بحضور الأمناء العامين لقطاعات المعادن والصناعة، والطاقة والنفط، والزراعة والسيادة الغذائية، والتنمية الحيوانية.
وافتتح أعمال الورشة الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم، الذي أوضح في كلمة بالمناسبة أن هذه المبادرة تنسجم مع السياسات المنفذة من طرف الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مضيفا أن قطاع البيئة والتنمية المستدامة سيواصل العمل على تنزيل البرامج المجسدة للمساهمة الوطنية المحددة الثالثة من خلال اشراك مختلف الفاعلين في المجال.
من جهتها أكدت الممثلة المساعدة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في نواكشوط ايون هونغ أن المعيقات تتجلى في الجفاف والأمن الغذائي والتدبير المائي والتمويلات والطاقات المتجددة، مضيفة أن الحالة الاستعجالية للمناخ، تستدعي من موريتانيا التصرف عبر المشاركة الوطنية المحددة الثالثة لتحقيق التحول السريع وضمان مستقبل مستدام وقوي.