
إذا حصل لك الشرف وحضرت إفطار رئيس الجمهورية؛ قل له:
سيدي الرئيس: شباب بلادنا ؛ قادة المستقبل؛ بناة الوطن .
لم يعودوا يطربون لهذه الأوصاف؛ فهي مجرد حصة تعبير فى درس ابتدائي تجاوزها الزمن !.
قل له ؛
شباب هذا البلد -الذي يوصف بالبلد الشاب لتجاوز من هم دون الخامسة والثلاثين نسبة 75%- مغيب ومعطل ويقتل فيه الطموح والأمل كل يوم .
لماذا؟
يقتل فيه الحلم بغد أفضل حين يستدعى جنود الاحتياط من وزراء حكومة 1965 ونواب الشعب فى برلمان 1962 ويتم تعيينهم رؤساء مجالس إدارات؛ لينعموا بتقاعد مريح وسيارة رباعية الدفع وراتب مليوني وحين يزورهم عزرائيل؛ لاتنتهي التعزية فى سرداق أحدهم قبل أن يعين ابنه الذي تجاوز لتوه الستين من عمره
بينما شباب البلد السعيد يطالع فى الأخبار كيف يكافئ الوطن بعض أبنائه ويحرم الشباب من الحلم بالتغيير والمشاركة والتمكين او حتى السؤال عن ماذا تريدون؟.

يموت الشباب
حين ينهي دراسته بعد مشوار حافل ومليئ بالتحديات؛ وحين يتخرج يبدأ لعبة ماراثون الموت البطيئ الممول من تشغيل الشباب ورعاية الشباب ومجلس الشباب
والنتيجة يكفر الشاب بقيم العلم والعدالة والمساواة
ويفتح دكانا صغيرا كأحلامه المؤجلة ويقاطع المجال العام .!
إذا قابلت الرئيس
قل له إن شبابنا ضاع فى انتظار المخلص وانتظار الرفاه المشترك والنماء والرفاه ووووو
ولم نحصل عليه سوى خطابات شراح خطاباتك
قل له إن منحة طالبات مصر لم تصرف لهن
وإن خريجي سنوات كورونا من طلاب الجامعة يتسائلون عن منحهم
وأن عشرين الفا من شبابنا الجميل كحقول شمامه ذهب الى المجهول هربا من المعلوم الذي لايشتري سيجارة من اوريس!!!
قل له إن الدراعة تكلف الشاب 400 اوقية فى توجنين
وأن جمعية شبابية اجتمع مكتبها التنفيذي ليصور مع ورقة عشرة الاف أوقية لندرة رؤيتهم لها
قل له
إن الشباب يستخدمه الساسة وقود الانتخابات؛ مضمد جراج آني الاستعمال ويرمي بعد كل انتخابات
قل له إن ( انتيجي ) (يحكم ) دولة فى الجوار وأن ( انتاج) رئيس دولة الجوارهذا ، يحكمون ( لدير le der dans le dernier jeu de cartes) قرب فيراج أحمد سالم.