
قال رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الوقت حان لمحاربة العقليات الضارة، التي تنافي القيم الدينية وتهدد الوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة القيام بتحول مجتمعي يعزز الوحدة الوطنية ويقضي على الممارسات الهدامة.
جاء ذلك في خطاب بمناسبة افتتاح مهرجان، “مدائن التراث” بمدينة شنقيط، ألقاه، الغزواني اليوم الجمعة، أكد فيه إن “البلاد بحاجة إلى تغيير جذري في العقليات”
وقال: “لقد أعلنا الحرب على العقليات الضارة بوحدتنا الوطنية والمنافية لقيمنا الدينية، مثل النفس القبلي والعرقي الهدام”.
وأضاف أن “النتائج الميدانية لهذا التوجه ما زالت دون المستوى المأمول، مؤكدا أن هذا المسار سيظل “توجهاً استراتيجياً لا تراخي فيه”.
شنقيط .. منارة التاريخ ووعد الوفاء
وأشاد الغزواني بمدينة شنقيط، واصفاً إياها ب “مركز إشعاع ثقافي وعلمي” على مر التاريخ، حيث لعبت دوراً محورياً في التبادلات التجارية بين شمال وجنوب الصحراء.
وفي سياق حديثه عن شنقيط، ذكّر بتعهده عام 2019 بتحويل المهرجان إلى حدث ثقافي وتنموي، مؤكداً أنه تم تخصيص 16 مليار أوقية لتحقيق هذا الالتزام منذ ذلك التاريخ.
وفي نهاية خطابه، دعا الرئيس غزواني إلى “هبة وطنية جامعة وقوية”، تُوحّد صفوف الموريتانيين لمواجهة التحديات الكبرى التي تهدد وحدتهم ومستقبلهم.