
دعت نقابات موريتانية ودولية، الى إنهاء “معاناة” الصحفيين بمؤسسات الإعلام العمومي في موريتانيا.
تضمن ذلك بيان مشترك لرابطة الصحفيين الموريتانيين والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين الأفارقة.
وطبقا للبيان فإن نحو 1200 صحفي يعملون بمؤسسات الإعلام العمومي في موريتانيا، بدون عقود عمل وبدون تأمين صحي أو اجتماعي، وبأجور متدنية.
و وصف البيان هؤلاء الصحفيين بأنهم “يناضلون لأجل الحصول على عقود عمل وتصحيح وضعهم القانوني” مشيرا إلى أن رابطة الصحفيين ظلت “تؤازرهم في هذا النضال وتطرح قضيتهم وتدافع عنها”.
ونبه البيان إلى أنه لمتابعة مسارالملف التقى في القاهرة كل من رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين ووفد من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين الأفارقة.
وأشاد البيان ب “توجيه الرئيس محمد ولد الغزواني بإيجاد تسوية نهائية لمعاناة مئات الصحفيين”.
وقال البيان أنه تمت ملاحظة “تباطئ وزارة الاتصال في تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الصحفيين المعنيين”.
وصرح البيان بقوله مخاطبا الحسين مدو وزير الاتصال حاليا:” نهيب بوزير الاتصال، الذي هو صحفي ونقابي في
الأساس وكان من المدافعين عن هذا الملف تغليب حسه الصحفي والإسراع بانهاء معاناة زملائه في المهنة .