
اختتم، اليوم الاربعاء؛ الاجتماع التشاوري الثالث لتعزيز جهود السلام في السودان أعماله في نواكشوط، برئاسة وزير الخارجية، محمد سالم ولد مرزوك، ومشاركة دولية واسعة.
وشدد البيان الختامي على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لوقف النزاع، مؤكداً أهمية الالتزام بالقانون الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية، خاصة مع تفاقم الأزمة التي طالت أكثر من 14 مليون نازح ولاجئ.
وأشاد المجتمعون بمبادرات مثل إعلان جدة لحماية المدنيين، ودور رئيس موريتانيا في استضافة اللقاء، وأقرّوا خطة عمل فريق فني مشترك يبدأ مهامه يناير 2025 لتوحيد الجهود. كما أكد البيان أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء الأزمة، مع الالتزام بوحدة السودان وسيادته.
واختتم البيان بالإعلان عن الاجتماع التشاوري الرابع، المزعم عقده في بروكسل مطلع 2025، مشدداً على استمرار التنسيق والعمل المشترك لتجاوز الأزمة وتحقيق سلام دائم في السودان.