
قبس – نواكشوط
قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني، إن «اللجنة مستعدة لزيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مكان احتجازه إذا طلبت ذلك أسرته أو محاموه»،
جاء ذلك في تصريح له تناقلته وسائل إعلام محلية.
وأشار أنهم «سيستجيبون لهذا الطلب بكل سرور، سواء وافق ولد عبد العزيز على استقبالهم أم رفض».
وأضاف، أن «اللجنة سبق أن حاولت زيارته أثناء احتجازه في مدرسة الشرطة، لكنه رفض استقبالهم آنذاك»، وهو ما اعتبره حقاً شخصياً يحترمونه.
وقال: «قرارنا بعدم القيام بزيارات مبادرة لاحقاً تأتي مراعاةً لرغبته، وتجنباً لإحراج قد ينجم عن رفض متكرر».
وأشار أنهم «ملتزمون بالدفاع عن حقوق ولد عبد العزيز، حتى في ظل موقفه الرافض لاستقبالهم»، موضحاً أنهم لم «يتوقفوا عن المطالبة بضمان محاكمة عادلة وتوفير الظروف الصحية الملائمة له».
كما انتقد بعض«الإجراءات التي شابت محاكمته السابقة، بما في ذلك طول أمد المحاكمة والطريقة التي تم بها التعامل مع الشهود».
وختم ولد بوحبيني بالتأكيد على أن «اللجنة ستلبي أي طلب لزيارته يصدر عن أسرته أو محاميه»، انطلاقاً من واجبهم في الدفاع عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن «الزيارة ستكون بمثابة تأكيد لحق أسرته في الاطمئنان عليه، حتى لو لم يقبل مقابلتهم».