قبس ـ تجكجة
أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مسعودة بنت بحام، أمس الاحد؛ على اختتام الورشات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي بولاية تكانت، والتي ركزت على تشخيص احتياجات السكان وتحديد الأولويات. حسب برقية للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)
وتناولت الورشات أبرز التحديات التي تُطرح للولاية الأكثر فقرا حسب مؤشرات وزارة المالية والاقتصاد الموريتانية، مثل العزلة وندرة المياه، حيث أكدت الوزيرة العمل على حلول عاجلة ومستدامة، مع تحسين الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والزراعة.
وأكدت أن ولاية تكانت، بطابعها الزراعي والسياحي، تتطلب استراتيجيات تنموية تستوعب خصوصياتها الاقتصادية، مشيرة إلى أن توصيات الورشات ستكون ركيزة للسياسات المستقبلية.
وقالت إن الدولة ملتزمة بتنفيذ مشاريع تنموية تسهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان.
من جانبه، أشاد رئيس جهة تكانت، محمد ولد بيها، بمنهجية التشاور التي أتاحت للسكان تحديد أولوياتهم، مؤكدًا أن نتائج الورشات ستوجه إلى الجهات المعنية