
قبس – خاص
قال شاهد عيان لـ”قبس الإخباري” إن «مدينة نيورو، عاصمة ولاية نيورو في مالي، ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لهجوم من طرف الجبهات المسلحة».
وأوضح أن «الجيش المالي كان قد كثف دورياته الليلية في الفترة الأخيرة، وسوء حظ ” جبهة تحرير ماسينا “أوقعها في كمين الدوريات الليلية للجيش المالي، وان كانت عناصر من” جبهة تحرير ماسينا ” تمكنت من التسلل إلى المدينة وإحراق دار الولاية».
واضاف الشاهد «الجيش المالي طوّق المهاجمين وردّ على الهجوم بعنف، موقعًا خسائر كبيرة في صفوفهم، حيث قُتل 7 من عناصر الجبهة مقابل مقتل جندي واحد من الجيش، لترتفع الخسائر في صفوف الجبهة وتجاوزت 30 قتيلا».
وكانت مدينة نيورو، الواقعة على الحدود الموريتانية -المالية، شمال غربي مالي، قد شهدت هجومًا ليل البارحة، الثلاثاء؛ شنته “جبهة تحرير ماسينا”، مستغلة ضعف الرؤية لاختراق الدفاعات والسيطرة على مقرات حكومية، قبل انسحابها مع الفجر لتجنب مواجهة القوات الحكومية والطائرات المسيرة.