قال وزير الطاقة الناني ولد أشروقه إن مسار التحول الطاقوي وإنتاج الهيدروجين الأخضر يواجه إشكالية كبرى تتمثل في توفير مصادر التمويل.
وأضاف الوزير خلال حوار برلين للتحول الطاقوي، الثلاثاء، أن الدول الصناعية هي المسؤولة الأولى عن انبعاث الغازات المضرة بالبيئة و”عليها المساهمة في توفير مصادر التمويل اللازمة لتأمين التحول الطاقوي نحو مصادر الطاقة الخضراء، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر”.
وأكد ولد أشروقه أنه تم تناول هذه الإشكالية خلال زيارة رئيسة الاتحاد الأوروبي مؤخرا لموريتانيا، حيث أبدى الاتحاد -على أثر تلك المناقشات- استعداده لإنشاء مصرف لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر، للمساهمة في تشجيع المستثمرين الراغبين في إطلاق مشاريع في هذا المجال.
الوزير أوضح أن موريتانيا عملت خلال العام الماضي وبداية هذا العام على وضع إطار قانوني يسمح للمستثمرين بإطلاق مشاريع للهيدروجين الأخضر “حيث تم إجراء العديد من اللقاءات التشاورية مع الفاعلين في مجال الطاقة وهو ما مكن في النهاية من التوصل إلى مدونة للهيدروجين تحظى بموافقة الجميع، معلنا أن اعتمادها سيتم قبل نهاية العام الجاري”.