شنْقيط.. مَمْلَكَةُ الشِّعْرِ الجَمِيلِ.. ثِـــقُوا
أنَّ السَّلاطِينَ – دُونَ الشِّعْرِ- مَا خُلِقُوا!
وأنَّـــنا.. أمَــــرَاء الشِّعْـــــرِ.. سُلْطَتَنا
علَى السَّلاطِينِ-فوْقَ الأرْضِ- تَنْطَـبِقُ!
وأنّ كلَّ كرَاسِي المُلْكِ.. أجْمَلُــــــــهـا
عرْشٌ.. بِوُسْعِ جَماهيرٍ.. لنَا.. عَشِقُـوا!
وأنَّ أبْـهَى قُصُـورِ الأرْض.. مُنَدِهشٌ
لحُسْنِ مَا مِنْ بُيُــــوتِ الشِّعْرِ.. نَخْتِلقُ!
وأنَّ ثَــــرْوَتَـنا شِعْرٌ.. وَثــــــــــوْرَتَنَا
شِعْرٌ.. ولسْنَا.. بذلِّ الشِّعْر.. نرْتَــزِقُ!
وأنَّنَا نَمْنَحُ الدُّنْـيَا الجَـمَــــــــــالَ.. إذَا
شِئْنَا.. ونَسْـــلُبُه.. أنّــى نَشَاءُ.. ثِـقُـوا!
ومَنْ يَكُنْ ذَا شُـعُــورٍ.. مِلْءَ خَاطِـرِهِ
إنْ لمْ تَبُحْهُ القَــوَافِي.. سَوْفَ يَخْتَــنِقُ!
ومَنْ تقاومْ.. جَمَــالَ الشِّعْر.. طِينَــتُه
فلْتَهْجُرِ الـــرُّوحُ.. حَيَّا.. مَا بِه رَمَـقُ!
دعُوا بُحُـورَ القوافِي.. مَــاؤُها حَــرَمٌ
والخَائِضونَ – بلا فُلْكٍ- بِهَا.. غَـرِقُوا!
للشِّعْر.. فِــي رُوحِــه.. نَـارٌ.. مُقَدَّسَةٌ
لوْ سَاوَمَتْــهَا يَـدٌ – بالذُّلِّ- تَنْصَـعِــــقُ!
يا حاديَ الرُّوح.. اعْزفْ نايَها.. بدَمِي
إيقــاعُ نبْض الدُّنا.. معْ نبْضِنا نَسَـــقُ!
نحنُ البلابلُ.. شدْوُ الكوْن.. يُطْـــرُبُنا
ونكرهُ الناعقينَ.. حيْثُما.. نعَـــــــــقُوا!
أدي آدب-2017