قال وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، اليوم الاثنين، إن بلاده تستعد لإعداد قائمة تضم أسماء “مئات” من الرعايا الجزائريين الذين تعتبرهم باريس ذوي “ملفات خطيرة”، وتسعى إلى إعادتهم إلى الجزائر.
وأوضح روتايو أن هؤلاء الأشخاص يمثلون خطراً على الأمن العام، مشيراً إلى أنهم إما متورطون في أعمال مخلة بالنظام العام أو مدرجون ضمن قوائم المتطرفين المشتبه بهم في قضايا الإرهاب.
وأضاف الوزير الفرنسي أن التعاون الجزائري في هذا الملف سيكون “اختباراً للحقيقة”، مشدداً على أن الجزائر “لا تحترم، من جانب واحد، الاتفاقات الدولية”، على حد تعبيره.