قدم البروفيسور مصطفى محمد موناه مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط استقالته من منصب مدير المعهد الوطني لليقظة الوبائية بسبب نقص التمويل والدعم الحكومي، مما يعيق تحسين أداء المؤسسة.
وأوضح ولد موناه في رسالة استقالته أن المنحة الحكومية البالغة 60 مليون أوقية، المخصصة لشراء معدات المختبرات، لم تُدرج في ميزانية 2025.
وأشار إلى أن معدل انتشار التهاب الكبد B قد يصل إلى 15% من السكان، مما يجعله من أعلى المعدلات عالميًا، وهو ما يستدعي تمويلاً كافياً وقيادة حقيقية لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية بالقضاء على المرض بحلول 2030.
وأكد البروفيسور أنه يفضل الانسحاب بدلًا من أن يكون شريكًا في هذه الأزمة الحرجة، لكنه سيظل متاحًا لتسهيل انتقال الإدارة إلى مدير جديد.