
قبس – نواكشوط
دشّن وزير الشؤون الإسلامية سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، مساء الثلاثاء، جامع مصعب بن عمير، في قرية اغنودرت، التابعة لمقاطعة تفرغ زينه.
ويتسع المسجد، الذي بني على نفقة فاعل خير، لثلاثمائة مصلٍّ ويضم محظرة، وسكنًا للإمام، ومواضئ.
وقال الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن المساجد هي بيوت الله في الأرض، وقد أضافها الله لنفسه إضافة تشريف، مستشهداً بالآية الكريمة: “في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه”.
وأكد أن المساجد ظلت عبر التاريخ صروحًا للعبادة، ومراكز للعلم والتوجيه والإرشاد، مضيفًا أن بناء هذا المسجد يندرج في إطار برنامج الوزارة، الذي يسعى إلى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعمة للمؤسسات الدينية وللقائمين عليها.

وشدد الوزير، على أن الوزارة تعمل على رعاية المساجد وصيانتها وتحسين أوضاع الأئمة المادية والمعنوية، إضافة إلى تعزيز دور المساجد في نشر الأخلاق الفاضلة، وتقوية الوحدة الوطنية، ونبذ التراتبية الاجتماعية والمسلكيات الضارة.
وأشاد المتحدث باسم قرية اغنودرت، ا شيخنا تقانه بوحبيني، ببناء هذا الجامع الكبير، مؤكدًا أن القرية كانت بحاجة ماسة لهذا الصرح الديني، الذي سيساهم في توفير فضاء للعبادة والتعليم الشرعي.
وحضر التدشين الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بيت الله ولد أحمد لسود، و والي نواكشوط الغربية، و حاكم مقاطعة تفرغ زينه، وعمدة تفرغ زينة والمستشار الإعلامي لوزارة الشؤون الإسلامية ومدير المساجد بالوزارة.
