
قبس – نوااكشوط
أكد الحسن ولد محمد، نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، أن أي حوار سياسي جاد في البلاد ينبغي أن يكون مفتوحًا لكافة القوى السياسية، بحيث يتناول القضايا الوطنية الكبرى بروح شاملة وتشاركية.
وأشار ولد محمد، خلال مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أمس الإثنين؛ إلى أن الحوار المطلوب لا يجب أن يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يجب أن يشمل ملفات الوحدة الوطنية، والتعايش السلمي، وقضايا الاسترقاق والإرث الإنساني، بالإضافة إلى مسائل الحكامة ومكافحة الفساد.
وأوضح أن المعارضة، وفي مقدمتها حزب “تواصل”، طالما دعت إلى حوار وطني جاد، غير أن التجارب السابقة أظهرت تردد السلطات في التعاطي مع هذا المطلب أو حصره في نطاق ضيق، وهو ما حال دون تحقيق تقدم حقيقي.
وختم نائب رئيس “تواصل” بالتأكيد على أن نجاح أي حوار مرهون بمدى جديته وتوافق الأطراف المعنية على مضامينه وآلياته وضمانات تنفيذ مخرجاته، معربًا عن أمله في أن يتجاوز هذا الحوار الإشكالات التي واجهتها الحوارات السابقة، سواء من حيث التطبيق أو مستوى الطموحات.