أعربت حركة “كفانا” ، أمس الثلاثاء عن تفهمها للإجراءات الحكومية الأخيرة لمواجهة تدفق المهاجرين غير النظاميين عبر معبر “گوگي”، لكنها انتقدت غياب التنسيق مع الهيئات الحقوقية ودول الجوار.
وأكدت الحركة، في بيان صادر عنها، رفضها للهجرة غير النظامية حفاظًا على سيادة موريتانيا وأمنها، مجددة انتقادها للاتفاقيات الثلاثية مع الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، ووصفت تخصيص 200 مليون يورو لاستقبال المهاجرين بأنه “ثمن بخس”.
ودعت إلى اعتماد حلول تنموية وأمنية شاملة بدلًا من التدابير المؤقتة، مطالبة بالكشف عن بنود الاتفاقيات وإشراك المجتمع المدني في أي مفاوضات مستقبلية. كما حذرت من تحويل موريتانيا إلى “شرطي حدود” لأوروبا، مطالبة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم الأصلية.