
قبس – نواكشوط
أكد السفير الجزائري الجديد في نواكشوط، أمين صيد، التزامه بالعمل على تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا والجزائر، واصفًا المهمة التي أوكلت إليه بأنها “تشريف ومسؤولية”، بالنظر إلى ما يجمع البلدين من روابط دينية وثقافية وجغرافية وتاريخية.
وفي تصريح للصحفيين أدلى به عقب تسليم أوراق اعتماده للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الخميس؛ أشار صيد إلى أن اللقاء كان مناسبة للتطرق إلى مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك ما وصفه ب”الديناميكية المتسارعة” التي شهدتها العلاقات خلال السنوات الأخيرة، على مستويات الأخوة والتضامن المشترك.
وأوضح الدبلوماسي الجزائري أن تلك العلاقات تُرجمت عمليًا من خلال عدد من المشاريع المشتركة، والشراكات التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الاندماج الإقليمي بين البلدين.
كما توقف السفير عند ما اعتبره دليلاً بارزًا على متانة العلاقة بين الجزائر ونواكشوط، مشيرًا إلى زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى موريتانيا في ديسمبر 2024، والتي عبّر خلالها عن “التميز” الذي تعرفه العلاقات بين الطرفين.
وفي سياق متصل، نوّه صيد بالدور الذي أدّته موريتانيا خلال رئاستها السابقة للاتحاد الإفريقي، ومساهمتها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، واصفًا إياها بـ”الفاعلة والمؤثرة”.