قبس – نواكشوط استنكرت وزارة التهذيب الوطني ما تعرضت له إحدى المعلمات مساء أمس في بلدية أفام لخذيرات بولاية العصابة، ووصفت الحادث بأنه “آثم”، مشيرة إلى أنها تتابع مجريات القضية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقالت الوزيرة هدى بنت باباه، في تدوينة على صفحتها الرسمية، إن القطاع لن يدّخر جهدًا في متابعة الملف وإنصاف المعلمة.
كما دعت إلى تعزيز دور الأسر في تربية الأبناء على قيم الاحترام والمسؤولية، مؤكدة أن حماية المعلمين مسؤولية مجتمعية ووطنية.
ونقلا عن وسائل إعلام محلية، فإن المعلمة تعرضت للاعتداء من طرف مجموعة أشخاص خارج منزلها، مما تسبب في إصابتها بجروح طفيفة.
وقد تقدمت بشكوى إلى فرقة الدرك، قبل أن تتوجه إلى المستشفى الجهوي في مدينة كيفة لتلقي العلاج.
ولم تعلن السلطات الأمنية حتى الآن عن تفاصيل إضافية بشأن التحقيق أو هوية المعتدين.