
قبس – نواكشوط
اتهمت البرلمانية والقيادية في حركة “إيرا”، قامو عاشور، السيدة الأولى مريم منت الداه بالوقوف وراء توقيف الناشطة وردة السليمان، معتبرة أنها تملك تأثيراً كبيراً في دوائر القرار السياسي والأمني في موريتانيا.
وفي بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجهت عاشور انتقادات لاذعة للسيدة الأولى، مشيرة إلى ما وصفته بـ”تدخلها الخفي والمباشر في شؤون الحكم”، وهو ما اعتبرته دليلاً على تراجع دور المؤسسات الرسمية في صنع القرار.
وأضافت عاشور أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “غائب فعلياً عن إدارة الدولة”، لافتة إلى أنه “يمضي معظم وقته في السفر”، فيما تُدار شؤون البلاد – حسب تعبيرها – من طرف منت الداه والوزير الأول المختار ولد أجاي، الذي وصفته هو الآخر بعبارات حادة.
كما قالت إن “خطري ولد أجه، “لا يملك صلاحية توقيف وردة السليمان من تلقاء نفسه”، موضحة أن قرار التوقيف جاء – وفق تعبيرها – بأوامر مباشرة من السيدة الأولى، نُقلت عبر الوزير الأول إلى وزير العدل، الذي وصفته بأنه “منفذ للتعليمات دون استقلالية”.